بيان صحفي: إطلاق افتراضي لمشروع "شمل" في فلسطين
يهدف المشروع إلى تعزيز حماية وإعادة إدماج أكثر النساء والفتيات تضررًا من ضحايا العنف والناجيات منه اللواتي تُركن خلف الركب في فلسطينالتاريخ:
رام الله، 7 نيسان/أبريل 2021 – نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة ووزارة التنمية الاجتماعية حفلًا افتراضيًا اليوم الأربعاء لإطلاق مشروع "شمل" الهادف إلى " تعزيز حماية وإعادة إدماج أكثر النساء والفتيات تضررًا من ضحايا العنف والناجيات منه اللواتي تُركن خلف الركب في فلسطين".
ويهدف المشروع، والذي تنفذه الهيئة بتمويل من حكومة السويد، إلى المساهمة في الحد من هشاشة النساء والفتيات الأكثر تضرراً من ضحايا العنف والناجيات منه اللواتي تُركن خلف الركب من خلال العمل على تقديم الحماية لهن وصون حقوقهن، حيث يستهدف المشروع ثلاث فئات رئيسة، هي النساء المسنات من ذوات الإعاقة، والفتيات ضحايا العنف والناجيات منه، والنساء والفتيات اللاتي وقعن ضحية للمخدرات.
وقد أكدت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة في فلسطين السيدة ماريز جيموند أن مشروع "شمل"، والذي يؤكد اسمه العربي على شمول الجميع، يقوم على مبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب"، وهو أمر أساسي لتحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أن المشروع يأتي في الوقت المناسب نظرًا لازدياد عدد حالات العنف ضد المرأة خصوصًا في ظل جائحة كوفيد-19.
وشدد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية السيد داود الديك على أهمية هذا المشروع القائم على الأدلة والذي يسعى إلى سد الثغرات القائمة في نظام الحماية والخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية.
وقال السيد الديك: "إن أهمية هذا المشروع هو أنه مبني على تحليل قابلية التأثر ومواطن الهشاشة... ويعمل على ثلاثة مستويات من التدخلات، جزء يتعلق بالتدخل السريع والاستجابة وتقديم خدمات ملموسة، وجزء يتعلق بالسياسات وصناع القرارات والمواقف الإيجابية، وجزء يتعلق بالتشبيك والتوعية المجتمعية."
كما أعرب عن أمله في أن يترك هذا المشروع أثرا ايجابيا في المجتمع وليتوسع في مراحل لاحقة ليشمل كافة الفئات الهشة.
ومن ناحية أخرى، قال مستشار وزيرة شؤون المرأة لشؤون العلاقات الدولية والمشاريع الدكتور حنا نخلة إن هذا المشروع قد تم تطويره على نحو تشاركي كامل بمشاركة الجهات المعنية في الحكومة، وعلى رأسها اللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ووزارة شؤون المرأة ووزارة التنمية الاجتماعية.
وقال مستشار وزيرة شؤون المرأة لشؤون العلاقات الدولية والمشاريع الدكتور حنا نخلة إن هذا المشروع قد تم تطويره على نحو تشاركي كامل بمشاركة الجهات المعنية في الحكومة، وعلى رأسها اللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ووزارة شؤون المرأة ووزارة التنمية الاجتماعية
"يستند المشروع إلى استراتيجيات وطنية.... وقد تم التخطيط للفئات المستهدفة لهذا المشروع من خلال ركيزة الحماية والوقاية التي طرحت من خلال الجيل الثاني من خطة العمل الوطنية لقرار الأمم المتحدة رقم 1325".
وفي الوقت نفسه، أشارت السيدة كريستينا إيتزل، رئيسة التعاون الإنمائي في القنصلية العامة السويدية في القدس، إلى أن بلدها، الذي يمول المشروع، كان يتطلع قدمًا إلى إطلاقه، وسيتابع مراحل تنفيذه.
"كما أننا نتطلع إلى متابعة البرنامج لأننا شاركنا بشكل رئيسي في صنعه. والأهم هو أننا سنرى لاحقًا النتائج إذا تمكنا بالفعل من الجانب الفلسطيني وجانب الجهة المانحة من إحداث تغييرات إيجابية في حياة اولئك الأشخاص خلف الركب."
وخلال حفل الإطلاق الافتراضي، عرضت مديرة المشروع حنان قمر أهدافه المشروع ومراحل تنفيذه والمجموعات التي يستهدفها.
وقالت السيدة قمر: "يرتكز المشروع على نهج شامل يتناول ثلاثة مستويات مترابطة، بما في ذلك الوقاية والحماية وإعادة التكامل".
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
- سمير برهوم، مستشار الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي، هيئة الأمم المتحدة للمرأة - فلسطين. عنوان البريد الإلكتروني: [ انقر للكشف ]
- حنان قمر، مديرة المشروع. عنوان البريد الإلكتروني: [ انقر للكشف ]