نطاق عملنا: العمل الإنساني
تلتزم هيئة الأمم المتحدة للمرأة بضمان المساواة بين المرأة والرجل كونهما شركاء ومستفيدين من العمل الإنساني، وبأن العمل الإنساني يسعى إلى تعزيز المساواة بين الجنسين والوصول إلى مجتمعاتٍ أكثر عدلاً. وتحقيقًا لهذه الغاية، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجال منع الأزمات والتأهب لوقوعها والاستجابة لها للحد من مواطن الضعف، ومعالجة المخاطر، وتعزيز التكيف، والاستفادة من القيادة النسائية.
على المستوى الإقليمي، يسعى المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية إلى تعزيز المعرفة بشأن تأثير النزوح من منظور النوع الاجتماعي، وتوفير منابر للنساء للمشاركة في صنع القرار بشأن احتياجاتهن في حالة النزوح.
وتقوم مكاتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن ولبنان والعراق واليمن وفلسطين بتقديم الدعم للنساء المتضررات من الأزمات وللشركاء الذين يشاركون في البرامج الإنسانية. عبر هذه السياقات، يجري هذا العمل من خلال إطار متكامل للتنمية والعمل الإنساني يستهدف كل من المتضررين من الأزمة، والساعين إلى بناء أنظمة وهياكل وطنية. تُستخدم استراتيجية ذات شقين لتحقيق النتائج التالية:
- أ.جعل المساعدة الإنسانية والإنمائية الطويلة الأجل أكثر استجابة لاحتياجات النساء والفتيات، وتعزيز دورهن وقيادتهن للعمل؛
- ب.تلبية الاحتياجات الأساسية للمرأة من خلال زيادة إمكانية تحصيل فرص استعادة حياتهن الطبيعية وكسب العيش، مُقترنةً بخدمات الحماية الشاملة ودعم قطاع العدالة لتعزيز المساءلة بشأن العنف ضد المرأة.
في مختلف أنحاء المنطقة، يتم تمويل هذا العمل بسخاء من حكومات أستراليا وأيسلندا وإيطاليا واليابان وفنلندا وهولندا والسويد.
واستكمالًا لذلك، تنفذ هيئة الأمم المتحدة للمرأة برنامج إقليمي رائد يُموّل من خلال الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية، ويهدف إلى تعزيز تكيف النساء والفتيات السوريات والمجتمعات المُضيفة في العراق والأردن وتركيا. كما يهدف البرنامج إلى معالجة الضعف الاقتصادي والعنف من خلال تعزيز وصول المرأة إلى الأصول المالية وفرص الإنعاش والحصول على دخل، مع توفير خدمات الحماية الفورية والمُنقِذة للحياة.