هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس ونوكيا تجتمعان مع الأطراف المعنية لدعم حلول تكنولوجية لمكافحة العنف ضد المرأة
التاريخ:
تونس، 26 أيلول /سبتمبر 2024 – نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وشركة نوكيا مائدة مستديرة حول الحلول التكنولوجية لمكافحة العنف ضد النساء، بما في ذلك العنف عبر الإنترنت، بالتعاون مع تمثيل عن الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وسفارة فنلندا. وتواصل هذه المائدة المستديرة العمل الذي بدأ في عام 2021 من خلال شراكة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة وفنلندا، التي جمعت الأطراف المعنية الوطنية لوضع مجموعة شاملة من التوصيات، تشمل القطاع الخاص، للتصدي للعنف ضد المرأة.
تربط هذه المائدة المستديرة بين التقدم المحرز في تونس والشراكات العالمية بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ونوكيا، التي تهدف إلى زيادة مشاركة النساء وقيادتهن في الفضاء الرقمي. معًا، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركة نوكيا على استغلال الحلول الرقمية لتمكين النساء، وتعزيز إمكانية توظيفهن، وتعزيز المساواة القائمة على النوع الاجتماعي. وركّز النقاش على الاستفادة من تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التفاعلي، والتعلم الآلي، وتطبيقات الويب التقدمية، والدعم المتكامل القائم على الدردشة والنص لمعالجة العنف ضد المرأة، مع التركيز على العنف عبر الإنترنت. كما سلطت الضوء على أهمية استناد هذه التدخلات إلى بيانات ومعلومات دقيقة من الجهات التي تقدم الخدمات، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، وضمان شمول النساء اللواتي لا يستطعن الوصول إلى الإنترنت. في الحلول التقنية.
وأتاحت الطاولة المستديرة فرصة لأصحاب المصلحة لعرض ومناقشة الحلول المبتكرة، وتلقي الملاحظات، والاتفاق على الخطوات التالية لتنفيذ هذه الحلول في تونس. تتماشى مثل هذه الجهود متعددة الأطراف مع ميثاق المستقبل الذي اعتمده قيادة الأمم المتحدة على المستوى العالمي في 23 أيلول /سبتمبر، والاتفاق الرقمي العالمي، الذي يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى ضمان أن يكون العالم الرقمي آمنًا ومتاحًا للجميع.
التصدي للعنف عبر الإنترنت
حققت تونس تقدمًا كبيرًا في مكافحة العنف ضد النساء، لا سيما مع اعتماد قانون 58 في عام 2017، الذي يتناول جميع أشكال العنف ضد النساء. ومع ذلك، أظهرت أبحاث هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن نحو 19% من النساء في تونس تعرضن للعنف عبر الإنترنت، حيث تعرض 41% منهن تعرضن لحوادث متكررة. وتؤكد المائدة المستديرة على ضرورة التعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.
وسلطت فلورانس باستي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وليبيا، الضوء على الشراكة المبتكرة مع نوكيا، مشيرة إلى أن: "هذه الشراكة تستفيد من التكنولوجيا والتزام القطاع الخاص بمكافحة العنف ضد النساء بطرق مبتكرة."
ومن جانبه، أعرب السفير الفنلندي في تونس وليبيا، سعادة تييمو سيبونين، عن فخره بدور فنلندا، قائلاً: "من المشجع أن نرى الشركات الفنلندية للتكنولوجيا تقود تطوير حلول الذكاء الاصطناعي الأخلاقية لتعزيز المساواة القائمة على النوع الاجتماعي وإنهاء العنف ضد المرأة."
كما أكد كريم دريدي، المدير القطري لشركة نوكيا في تونس، قائلاً: "نحن متحمسون للتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس كجزء من شراكتنا العالمية، باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتمكين النساء، وتحسين حياتهن، وتعزيز المساواة القائمة على النوع الاجتماعي."
وأعربت شركة نيوفو العالمية عن فخرها بالاعتراف بمنظومتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي الأخلاقي: "نحن واثقون من أنه، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ونوكيا، يمكننا تقديم حلول فعّالة لمساعدة الشركاء الوطنيين من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مواجهة التحديات التي تواجهها تونس."
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس
راوية زعنوني
[ انقر للكشف ]
58692378