وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تكمل أول زيارة رسمية لها إلى مصر
التاريخ:
اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحّوث، زيارتها الرسمية الأولى إلى مصر هذا الأسبوع، حيث التقت السيدة بحّوث مع رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدة "التزام هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعم الحكومة في تحقيقها أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030".
وخلال زيارتها، التقت السيدة بحّوث وزراء الخارجية والتخطيط والمالية والتعاون الدولي والتضامن الاجتماعي المصريين، فضلًا عن ممثلين وممثلات عن المجلس القومي للمرأة، وهو الآلية الوطنية المعنية بالمرأة في مصر.
كما وانتهزت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الفرصة للتواصل مع الشركاء المحليين والإقليمين في مصر، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والجهات الممثلة عن القطاع الخاص والمستفيدات والمستفيدين من برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فناقشت سبل دعم التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال التمويل الشامل، وفرص الوصول إلى العمل اللائق وريادة الأعمال، والنهوض باقتصاد الرعاية المدفوعة والوصول إلى سبل العيش المستدامة للاجئات.
وفي أثناء الزيارة نفسها، التقت السيدة بحّوث بالأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، لمناقشة الأولويات المشتركة للجهتين، بما في ذلك التمكين الاقتصادي للمرأة والشمول المالي في الدول العربية، والمبادرات الحالية التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام والوساطة في المنطقة.
وتزامنت زيارة المديرة التنفيذية لمصر مع حملة الـ 16 يومًا العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تبدأ من 25 تشرين الثاني/ نوفمبر لتنتهي 10 كانون الأول/ ديسمبر كل عام. وفي إطار حملة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" التابعة للأمين العام للأمم المتحدة، احتفلت منظومة الأمم المتحدة بحملة الـ 16 يومًا تحت شعار "لوّن العالم برتقاليًا: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن!".
في إطار أنشطة الحملة، حضرت السيدة بحّوث حفل إضاءة المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي نظمه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وسفارة مملكة هولندا في مصر.
كما وأكدت السيدة بحّوث في خطابها على أنه "يجب ألا ندير ظهورنا لملايين النساء والفتيات التي لطالما دفع العنف القائم على النوع الاجتماعي بحياتهن إلى الخطر". "فلكل فرد دور يلعبه في هذا. أطلب من الجميع الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة عالميًا في الدعوة إلى وضع حد لإفلات الجناة من العقاب ووضع حد للثقافة العالمية الأوسع التي لا تزال لا تأخذ العنف القائم على النوع الاجتماعي على محمل الجد بما فيه الكفاية ".
بعد اختتام اجتماعاتها في مصر، ستتجه المديرة التنفيذية إلى الأردن حيث من المزمع أن تلتقي مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين لمناقشة النهوض بأجندة المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في البلاد.