هيئة الأمم المتحدة للمرأة تتعاون مع تويتر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"ال بي سي" و"النهار" لإطلاق حملة #مش_حرف_ناقص، حملة آسرة تدعو إلى مشاركة المرأة في حوارات بناء السلام

التاريخ:

[بيان صحفي]

بيروت (هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تويتر): قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان بالشراكة مع تويتر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمؤسسة اللبنانية للإرسال وصحيفة النهار بإطلاق حملة تتمحور حول تمكين المرأة وتسلط الضوء على أهمية إشراك المرأة في الحوار والمفاوضات،  للإقرار بأن المشاركة المتساوية ترتبط بشكل مباشر بحلول أكثر ديمومة ونتائج مستدامة. وقد انطلقت حملة #مش_حرف_ناقص على تويتر باللغتين الإنكليزية (The Missing Peace) والعربية باستخدام  وسم #مش_حرف_ناقص. وتتمحور الحملة حول إزالة نصف حروف الأبجدية من تغريدات هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال هذا اليوم، مما يسمح للجمهور بإختبار وتصور ما سيكون عليه حوار عام غير متكامل. والغرض من ذلك هو إبراز أهمية أن يشمل النقاش المثمر آمال المرأة وتطلعاتها.

تدعو خطة العمل الوطنية في لبنان بشأن قرار مجلس الأمن رقم 1325  حول المرأة والسلام والأمن ، التي أقرتها الحكومة إلى مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار على المستويين المحلي والوطني في الحكومة ومجلس النواب والمجالس البلدية وغيرها من هيئات صنع القرار في جميع القطاعات.

تشكل النساء نسبة 50% (خمسين في المائة) من السكان في لبنان، ومع ذلك فقد تم استبعادهن منذ فترة طويلة من أي عملية لصنع القرار على النطاق العام. لذا ينبغي، ومن أجل بناء السلام والحوار الشاملين، أن يتم تمثيلهن تمثيلاً جيداً  من الآن وصاعداً.

وفي هذا الشأن، قالت السيدة راتشيل دور-ويكس، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان: "إن التعافي من الأزمة الحالية في لبنان سيتطلب مفاوضات وتسويات وتنازلات وإصلاح وطريقاً واضحاً للمضي قدما. ولن ينجح هذا إلا إذا كان المشاركون في هذه العملية يمثلون المجتمع بأسره - بما في ذلك الرجال والنساء على قدم المساواة. ونحن نعلم أن مشاركة النساء في المداولات المتعلقة بالسلام تؤدي إلى نتائج أفضل. حان الوقت لوضع ذلك موضع التنفيذ."

وعلّق  سعادة السفير مارتن ايتيرفيك، سفير  النرويج في لبنان، الداعم لهذه الحملة بالقول: "إن النساء  في لبنان يواصلن الإضطلاع بدور ناشط في تعزيز السلام والاستقرار في البلاد. حان الوقت للاعتراف بدورهن وضمان مشاركتهن النشطة في مفاوضات بناء السلام، لا سيما في هذا الوقت الحرج بالنسبة للبنان ".

من جهتها، قالت جواهر عبد الحميد، مديرة السياسات العامة والعلاقات الحكومية والعمل الخيري في تويتر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من المهم بالنسبة لنا في "تويتر" أن نتولى ريادة المبادرات التي تعزز الحوار الهادف والإيجابي. إن حملة #مش_حرف_ناقص هي فرصة لنا للتفكير في جهودنا الجماعية الرامية إلى خلق عالم أكثر مساواة. يسعى "تويتر" إلى التفاعل مع النساء وتمكينهن من التواصل بأمان وثقة سواء عبر الإنترنت او خارجه.  وفي رأينا ولكي تكون السياسات الحكومية ممثلة للمجتمعات التي تخدمها، من الضروري أن تتاح للمرأة فرصة للمشاركة في هذا الحوار.. ومن خلال خلق موازاة بين الأحرف المفقودة ونقص التمثيل النسائي في الهيئات السياسية، نهدف من خلال هذه الحملة إلى تشجيع المزيد من النساء على المشاركة في المناقشات التي تدفع إلى إحداث تغيير إيجابي في المنطقة ".

ولاستكمال الجهود الداعمة للحملة، افتتحت محطة التلفزيون المحلية، "ال بي سي"، نشرتها الإخبارية في وقت الذروة بمقدمة تضمنت أبجدية "غير مكتملة" للتأكيد على أهمية إشراك النساء وجميع شرائح المجتمع كشركاء متساوين في صوغ مستقبل لبنان. كما شاركت صحيفة النهار المحلية في حملة #مش_حرف_ناقص بإطلاق عدد خاص تميّز بحذف نصف الأحرف الأبجدية من الصفحة الأولى.