مبادرة العمل من أجل القيادة: دعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة لنوكيا وe& من أجل تعزيز القيادة النسائية في قطاع التكنولوجيا
التاريخ:
يتعاون المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية مع شركة نوكيا منذ عام 2021 لتعزيز دور النساء القيادي في قطاع التكنولوجيا في المنطقة. شملت الشراكة تقديم الدعم الفني لتعاون نوكيا مع عملائها في قطاع البيع بالتجزئة بهدف تنمية مجموعة من الموظفات الموهوبات وتعزيز قدراتهن القيادية.
في 30 أيار /مايو 2024، نظمت نوكيا وe& الجلسة الختامية لمبادرتها المشتركة "العمل من أجل القيادة" في مقر e& بدبي. رعت المبادرة ريما مناع، نائبة رئيس وحدة الشرق الأوسط في نوكيا، ودينا المنصوري، رئيسة قسم الموارد البشرية في e&.
على مدار ستة أشهر، عملت أربع فرق من طاقم نوكيا وe& على تطوير دراسات جدوى للإجابة عن سؤالين: "كيف يمكننا استخدام ابتكاراتنا التكنولوجية لزيادة إمكانية وصول النساء وتشجيعهن على الانخراط في مجال التكنولوجيا؟" و"كيف يمكن أن تشجع نماذج الأعمال الجديدة عملاء نوكيا وe& على استخدام الطاقة المتجددة؟" خلال البرنامج، استفادت المشارِكات من الإرشاد المقدم والتعرض لمجالات عمل جديدة في الشركتين، إلى جانب إحاطة تقنية حول المساواة القائمة على النوع الاجتماعي والاستدامة قدمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى جلسة عمل حضورية عقدت في لشبونة في شباط /فبراير.
قدم كل فريق مقترحات عمل خلال الجلسة الختامية، وتلقى تعليقات من لجان تضم موظفين وموظفات من نوكيا وe& وهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول كيفية دمج مقترحات المساواة القائمة على النوع الاجتماعي وجدوى الأعمال للمساهمة في التنمية المستدامة والشاملة.
تسلط خطة عمل 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الضوء على أهمية التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة، وهي أساسية لتحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي وتمكين النساء في كل مكان، بما في ذلك الفئات الأكثر تهميشًا. يُلزم الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات" الحكومات والقطاع الخاص وكافة الجهات المعنية بتمكين النساء من خلال استخدام التكنولوجيا التمكينية، لا سيما تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"(الغاية 5.ب).
طورت الفرق الأربعة نماذج أعمال مبتكرة تستند إلى التفكير التصميمي الذي يركز على الإنسان لتطوير حلول مستدامة وشاملة. ومن خلال ذلك، استكشفت الفرق كيف يمكن لشركاتهم أن تصبح أكثر جذبًا لأفضل المواهب من النساء والرجال من خلال تعزيز بيئات عمل وثقافات عمل أكثر شمولية. تناولت الحلول المقترحة الحد من استهلاك الكهرباء، وتعزيز خدمات النقل التشاركي الآمن، وتوفير التوجيه الشامل للموظفات في جميع المراحل الوظيفية، وزيادة عدد النساء العاملات في سلاسل التوريد الخاصة بالشركات.
وأشادت دينا المنصوري، رئيسة قسم الموارد البشرية في المجموعة، بجهود الفرق ونتائج عملها، قائلة: "قبل عام، أطلقنا برنامج المرأة في القيادة مع نوكيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدافع بقناعتنا الراسخة بأننا معًا يمكننا إحداث تغيير حقيقي وذو مغزى. واليوم، أستلهم الأفكار والحلول الرائعة التي أنتجها المشاركون والمشاركات، وكلنا عزيمة على ترك تأثير إيجابي على مجتمعاتنا. نفخر بقدرتنا على سرد رواية مختلفة، وكسر الحواجز، وتمهيد الطريق للنساء في مجال التكنولوجيا حيث يمكن أن تزدهر قيادة أكثر شمولاً".
تعتبر شركة نوكيا قوة دافعة لتمكين النساء في قطاع التكنولوجيا في منطقة الدول العربية. قالت ريما مناع: "يشرفنا عقد أول فعالية ختام حضورية في الشرق الأوسط مع e& وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حيث عرضنا الأفكار التي قدمتها هؤلاء النساء الاستثنائيات. طوال البرنامج، لم يتبنى الحضور التحديات المتعلقة بالاستدامة وتمكين المرأة فحسب، بل أظهروا أيضًا قدرة ملحوظة على التعاون والابتكار والتفكير النقدي، مما ترك أثرًا دائمًا من التميز".
أثبت نجاح مبادرة العمل من أجل القيادة أن إشراك المرأة يؤدي إلى حلول أكثر ابتكارًا. هنأت جوزفين موس، أخصائية التنسيق الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الفرق على إبداعها في تصميم حوافز لأماكن العمل لجذب المواهب المتنوعة، بما في ذلك النساء، واستبقائها. على الصعيد العالمي، تشغل النساء وظيفتين فقط من كل 10 وظائف في مجالات العلوم والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
التزمت كل من نوكيا و & بتنفيذ مبادئ تمكين المرأة لتعزيز المساواة القائمة على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع. مبادرة نوكيا وe& للعمل من أجل القيادة هي النسخة الرابعة من هذا البرنامج. منذ التزامها بمبادئ تمكين المرأة في عام 2021، قادت نوكيا هذا البرنامج بالتعاون مع شركائها زين السعودية، ودويتشه تيليكوم، وشركة المحولات السعودية.