هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهلال الأحمر المصري يُقدِّمان المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة

التاريخ:

قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، مساعداتٍ إنسانية للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر قافلة مُكوَّنة من تسع شاحنات عبرت معبر رفح الحدودي، وعلى متنها 7 آلاف حقيبة، ضمّت مواداً هم بأمس الحاجة إليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

Group photo of UN Women, ERC, and NCW teams
صورة جماعية لفريق هيئة الأمم المتحدة للمرأة وفريق الهلال الأحمر المصري وممثلي المجلس القومي للمرأة. صورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة/ منة نجيدة

وقالت السيدة كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر: "في ضوء إطلاق نداء الأمم المتحدة الإنساني العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري على دعم النساء في قطاع غزة، بالتنسيق مع مكاتبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة "، وأضافت: "تُشيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمجلس القومي للمرأة المصري ووزارة شؤون المرأة الفلسطينية على جهودهما القوية في حشد الدعم، بالشراكة مع المجتمع الدولي، لتلبية احتياجات النساء والفتيات في غزة".

منذ السابع من أكتوبر 2023، أُجبر أكثر من 1.9 مليون شخص في غزة على النزوح، أي ما يعادل 85٪ من إجمالي السكان([1])، منهم حوالي مليون امرأة وفتاة وفقًا لتقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، كما تشير الأرقام الأخيرة إلى أن 70٪ من الفلسطينيين الذين قُتلوا هم من النساء والأطفال، وأن اثنتين من الأمهات تُقتلان في غزة كل ساعة. لقد وضعتْ الحرب في غزة النساء والفتيات الفلسطينيات في حالة كارثية من انعدام الوصول إلى الغذاء والماء ومرافق الصحة والنظافة مما يؤثر سلباً على صحتهن النفسية والجسدية.

ومع استمرار الحرب في غزة واشتداد الحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية، تنفِّذ هيئة الأمم المتحدة للمرأة خطة استجابة متعددة القطاعات لمدة 6 أشهر، تركِّز على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ودعم تعزيز التنسيق الإنساني على الأرض لتلبية الاحتياجات المُلحة للنساء والفتيات.

UN Women and ERC Convoy
فريق هيئة الأمم المتحدة للمرأة أثناء تفقد المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال. صورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة/ منة نجيدة

كما تُقيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة شراكات مع المنظمات التي تقودها النساء لتقديم خدمات متعددة مستجيبة للنوع الاجتماعي، والتصدّي للتحدّيات المختلفة التي تواجه النساء والفتيات بما في ذلك الحماية والرعاية.

وتواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة دعوتَها إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار، وبذل كل جهد ممكن لضمان حماية النساء والفتيات، وتمكينهنّ من الحصول على مساعدات إنسانية تستجيب لاحتياجاتهنّ بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.

لمزيد من المعلومات، يُرجَى التواصل مع:

الأستاذة/ مها راتب، مُحلِّلة الاتصال والدعم، هيئة الأمم المتحدة للمرأة على [ انقر للكشف ]

[1] مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل، تحديث سريع رقم 96، 18 من يناير 2024.