من موقعي هذا: " أريد أن أترك بصمة كبيرة في المجتمع"

التاريخ:

رؤى الفاصد، 14 سنة، عضوة في المجلس الإداري في جمعية نحو غد أفضل (نجاة). نجاة هي منظمة مجتمعية تدعم النساء والفتيات المهمشات في شرق عمّان والمفرق من خلال تقديم خدمات الصحة الإنجابية والجنسية، كما تعمل المنظمة كذلك على زيادة الوعي بخصوص العنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك بدعم وتمويل من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني.

رؤى الفاصد، 14 سنة، عضوة في المجلس الإداري المستقل للفتيات في نجاة – جمعية نحو غد أفضل

"لقد أثرت جائحة كوفيد-19 على جميع الفتيات اللواتي في عمري؛ لقد حرمن من الذهاب إلى المدرسة، وتعرضت بعضهن لضغوط نفسية، وحالات من الاكتئاب، وتعرضت بعضهن للعنف الأسري، ومنهن من انتقلت من مرحلة الطفولة إلى المراهقة دون أي توعية أو معلومات صحيحة كافية.

أنا الآن عضوة في جمعية نجاة للتنمية والتمكين حيث أساهم في بناء البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الفتيات اليافعات في مجتمعي.

أعتقد أن الفتيات لديهن دور مهم في تغيير المجتمع. الواقع الذي نعيش فيه ألهمني لأصبح عضوة فعالة في المجتمع، فمن خلال عملي أقوم بدعم الفتيات الأخريات وبالأخص اللاجئات والمتضررات من الجائحة في تعلم المهارات الجديدة وإطلاق العنان لقدراتهم.

أنا أؤمن بشدة أن من واجبي مساعدة جميع الأشخاص المحتاجة من خلال مشاركة معرفتي وخبرتي. لقد شاركت في تطوير فرص التعليم والتدريبات بالإضافة إلى تنظيم جلسات توعوية عن النظافة والصحة والعنف القائم على النوع الاجتماعي. هدفي هو إنشاء مركز تدريب للفتيات في مجتمعي.

هذا الصيف، شاركت بتدريب للمدربات والمدربين يهدف إلى تطوير قدرات أقراني في عمان الشرقية حول مواضيع المعرفة الذاتية ومهارات التواصل وتمكين المرأة والمساواة المبنية على النوع الاجتماعي.

هذا العمل مهم بالنسبة لي لأنني أحب أن أتعلم أشياء جديدة وأنخرط بتجارب جديدة ومتنوعة. أريد أن أترك بصمة كبيرة في المجتمع. رسالتي إلى كل الفتيات في عمري هي أن يصبحن رائدات في مجتمعاتهن وأن يتعلمن ويستمتعن حتى نستطيع أن نعمل معًا، يدًا بيد، على بناء مجتمع يمكّن النساء والفتيات المستضعفات".