الجمع بين التمويل الأصغر ورائدات الأعمال في نيبال
الفائزة بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة عن فئة القطاع الخاصالتاريخ:
أطلق المجلس الأعلى للمرأة في البحرين عام 2018 بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة والتي تهدف إلى إظهار العرفان والاحتفال بإنجازات أنصار مساواة المرأة وتمكينها على مستوى العالم.
سوميترا ماناندهار غورونج هي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ماهيلا ساهياترا، وهي مؤسسة معنية بالتمويل الأصغر تقدم خدمات مصرفية للنساء والفئات الهشة الأخرى في نيبال. فازت الشركة بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لعام 2018 لتمكين المرأة عن فئة القطاع الخاص.
عندما علمت سوميترا بشأن دعوة الجائزة العالمية لتقديم الطلبات، شعرت بدافع على الفور للتقدم حيث توفر شركتها الوصول إلى خدمات مثل القروض والودائع والتحويلات والتأمين للنساء المهمشات في المناطق النائية والجبلية من البلاد. بفضل عملها، يمكن للعديد من النساء المستضعفات أن يصبحن رائدات من خلال إنتاج المنتجات العضوية مع استخدام الموارد الطبيعية الموجودة في الهيمالايا.
تعلق الدكتورة سوميترا ماناندهار جورونج "النساء في نيبال مقيدات بأغلال الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الأبوية لعدة قرون، فالعنف المنزلي هو تحد خطير لحقوق الإنسان للمرأة" واستطردت قائلة: "تعني المساواة المبنية على النوع الاجتماعي بالنسبة للمرأة الوصول إلى المعرفة والأموال، والاعتراف بقدراتها، والاستقلالية في اتخاذ خياراتها وقراراتها، والقدرة على تمثيل نفسها على جميع مستويات الحكم. وقد أدت جهود الشركة لتوفير الوصول إلى الخدمات المالية للمرأة ودعمها في تطوير ريادة الأعمال إلى ظهور مئات النساء كرائدات أعمال ".
في الوقت الحاضر، تتلقى أكثر من 4 ملايين امرأة في جميع أنحاء نيبال دعمًا للتمويل الصغير. ماهيلا ساهياترا تدعو وتعمل من أجل التوسع المستمر لهذا النهج، حتى يصبح المزيد من النساء مستقلات اقتصاديًا ومتحررات من العنف المنزلي.
جائزة الأميرة سبيكة تعد بمثابة تقدير كبير وإقرار بجهود الشركة على الصعيدين المحلي والدولي. وقد ساعد حصولهن على الجائزة في إبراز عملهن في مجال تعزيز ريادة الأعمال لدى النساء مع إبراز الدور الأساسي للتمويل الأصغر في التمكين الاقتصادي للمرأة.
ماهيلا ساهياترا هي أول شركة في قطاعها تحصل على جائزة بهذا الحجم. بفضل هذا الصيت، أصبحت الشركة معروفة بشكل أفضل خارج قطاع التمويل الأصغر.
عند استلام الجائزة، زارت سوميترا ماناندهار غورونغ أكثر من 20 فرعًا من فروعها لمشاركة الأخبار السارة للجائزة مع رؤساء المراكز ورائدات الأعمال المجتمعية ووسعت مبادرتهن لتشمل 17 فرعًا إضافيًا من خلال تدريب فرق العمل الميدانية وتعيين مسئولي ومسؤولات تطوير المؤسسات.
في الوقت الحالي، تشهد المنظمة عملًا جاريًا على تجميع قصص نجاح لأكثر من 50 امرأة حققن تقدمًا مذهلاً وبرزن كنماذج يحتذى بها. أنتجت الشركة أيضًا الكتاب المصور المعالم: ربط الائتمان بتطوير المشاريع جنبًا إلى جنب مع مقطع فيديو مدته 20 دقيقة، للمهتمين والمهتمات في تعلم وتكرار نهج المنظمة.