إعلان موضوع اليوم الدولي للمرأة لعام 2021 – المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم يتفشى فيه جائحة كوفيد-19
التاريخ:
تعلن هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن موضوع اليوم الدولي للمرأة، والذي يُحتفى به في 8 آذار/ مارس 2021 بعنوان "المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم يتفشى فيه جائحة كوفيد-19"
يحتفل موضوع اليوم الدولي للمرأة لهذا العام بالجهود الهائلة والهادفة التي تبذلها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم في تشكيل مستقبل أكثر مساواة في ظل التعافي من جائحة كوفيد-19.
كما أنه يتماشى مع الموضوع ذي الأولوية للدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة، وهو ”المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة في الحياة العامة وقدرتها على صنع القرار، وكذلك القضاء على كافة أشكال العنف، لتحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي ولتمكين جميع النساء والفتيات
حول العالم"، ويأتي الموضوع أيضًا جنبًا إلى جنب مع إطلاق فعاليات حملة جيل المساواة الرائدة، والتي تدعو إلى حق المرأة في صنع القرار في جميع مجالات الحياة وحقها في الأجر المتساوي والمشاركة المتساوية في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات وخدمات الرعاية الصحية التي تستجيب لاحتياجاتهن.
تقف النساء والفتيات في الخطوط الأمامية للاستجابة لجائحة كوفيد-19، كعاملات في مجال الرعاية الصحية ومقدمات رعاية ومبتكرات وفي طليعة المنظمات المجتمعية وكونهن أكثر القائدات الوطنيات نموذجًا وفعالية في مكافحة الأزمة الحالية حيث سلطت هذه الأزمة الضوء على مركزية مساهماتهن والأعباء غير المتناسبة التي غالبًا ما تقع على عاتقهن.
أظهرت القيادات النسائية والمنظمات النسائية المهارات والمعارف المستنيرة وشبكات تساهم في القيادة الفعالة في الجهود المبذولة لخطط الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والتعافي منها. ففي ظل الأزمة، أدرك الجميع وتقبل أكثر من أي وقت مضى أن النساء يجلبن خبرات ووجهات نظر ومهارات مختلفة إلى طاولة المفاوضات، ويقدمن مساهمات لا غنى عنها في القرارات والسياسات والقوانين التي تعمل بشكل أفضل للجميع.
تشير البيانات أن غالبية الدول التي كانت أكثر نجاحًا في التصدي لانتشار جائحة كوفيد-19 والاستجابة لها ولآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية كانت تلك التي تتولى رئاساتها النساء. على سبيل المثال، تم الاعتراف على نطاق واسع برؤساء الحكومات في الدنمارك وإثيوبيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ونيوزيلندا وسلوفاكيا لسرعة وحسم وفعالية استجابتهن الوطنية للحد من انتشار كوفيد-19، فضلًا عن التواصل المستمر لنشر الحقائق حول المعلومات الصحة العامة القائمة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن النساء يشغلن منصب رئيسة دول وحكومات في 20 دولة فقط حول العالم. [1]
اجتاحت جائحة كوفيد-19 ليس فقط لتزيد من العوائق الاجتماعية والنظامية القائمة مسبقًا أمام مشاركة المرأة الفعالة وقيادتها، بل أدت أيضًا إلى تفاقمها حيث تواجه النساء والفتيات من حول العالم زيادة العنف المنزلي الممارس ضدهن خلال فترة الإغلاق وزيادة عبء الرعاية غير مدفوعة الأجر والبطالة والفقر. على الرغم من تشكيل النساء والفتيات الغالبية العظمى للقوى العاملة في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد-19، إلا أن هناك تمثيلًا غير متناسب وغير كافٍ للنساء في مجالات السياسة الوطنية والعالمية للتصدي للجائحة.
لدعم حقوق المرأة والاستفادة الكاملة من إمكانات القيادة النسائية في التأهب للجائحة والاستجابة لها، يجب إدراج وجهات نظر النساء والفتيات بكل تنوعهن في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج في جميع المجالات وفي جميع مراحل خطط الاستجابة للجائحة والتعافي منها.
سيتوفر معلومات إضافية حول احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة لعام 2021 على موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في وقت أقرب لتاريخه. ستكون الوسوم (أو الهاشتاغ) الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي هي #اليوم_الدولي_للمرأة.
[1] اعتبارًا من 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020. تم تجميع هذه البيانات من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بناءً على معلومات من البعثات الدائمة للأمم المتحدة؛ يؤخذ بعين الاعتبار رؤساء الدول المنتخبين/ات فقط.