بيان صحفي: هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطلق دعوة للعمل البرلماني للإسراع بعملية المساواة بين الجنسين

التاريخ:

(طوكيو، 27 حزيران/ يونيو) — دعت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، السيدة فومزيلي ملامبو - نجوكا، في الفترة التي تسبق الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين 25+ وحملة "جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة من أجل مستقبل متساوٍ" التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، برلمانات العالم إلى الاستفادة من تجاربهم والاستفادة من أفضل الممارسات الخاصة بالدول الأعضاء حول كيفية تحقيق عالم متساوي بين الجنسين من خلال التشريعات والعمل البرلماني.

أطلقت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم دعوة للعمل لضمان قدرة أعضاء وعضوات البرلمانات على أن يصبحوا المحرك الرئيسي للمساواة بين الجنسين وذلك في القمة السنوية للقائدات النسائية في مجلس النواب في طوكيو، اليابان حيث تعتبر قمة القائدات النسائية أكبر شبكة عالمية من النساء في السياسة حيث تجمع النساء رؤساء الدول والحكومات والوزراء والبرلمانيات من جميع أنحاء العالم وذلك قبل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها اليابان في الفترة 28-29 حزيران/ يونيو.

تأتي دعوة هيئة الأمم المتحدة للمرأة للعمل من أجل البرلمانيات في وقت حرج حيث تستمر النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم في مواجهة مجموعة غير مسبوقة من التحديات عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافهن. في عام 2020، سوف يمر 25 عامًا منذ أن حدد منهاج عمل بيجين وكيفية إزالة الحواجز المنهجية التي تعيق النساء عن المشاركة المتساوية في جميع مجالات الحياة سواء في القطاع العام أو الخاص فعلى الرغم من بعض التقدم، كان التغيير الحقيقي بطيئًا للغاية بالنسبة لغالبية النساء والفتيات في العالم.

لا يمكن لبلد واحد اليوم أن يدعي أنه حقق المساواة بين الجنسين حيث ستظل العقبات المتعددة لا تتغير من حيث القوانين والثقافة السائدة.

وقالت السيدة فومزيلي: "في الوقت الذي نشهدُ فيه زيادة في الضغط على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس فيما يتعلق بحقوق المرأة، يلعب البرلمانيون والبرلمانيات دورًا حيويًا في تغيير القوانين والافكار حول المساواة بين الجنسين" وأكدت قائلة: "من خلال العمل لضمان المساءلة السياسية على المساواة بين الجنسين والالتزامات وإطلاق صفارات الإنذار للعمل السياسي العاجل لبجين 25+ وما بعده، يمكن للبرلمانيين والبرلمانيات تسريع التغيير المؤثر للنساء والفتيات على مستوى العالم".

وفي حين أن المشاركة السياسية للمرأة قد ازدادت خلال العقود القليلة الماضية، فإنها لا تزال بعيدة عن المساواة، واليوم لا يوجد سوى 21 قائدة تشغل منصب رئيسة دولة أوحكومة كما أن تمثيل المرأة في البرلمانات ازداد بمعدل طفيف لكنه لم يصل إلا إلى 24.3 % من العدد الإجمالي. لذلك تهدف دعوة العمل إلى تسريع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في البرلمانات وتحسين حياة النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

من خلال جمع الإجراءات الملحة التي اتخذتها البلدان التي نجحت في العديد من المجالات نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، حددت دعوة العمل خمس نقاط رئيسية وهم:

  • إنهاء القوانين التمييزية،
  • زيادة عدد النساء في البرلمانات ومجالس الوزراء ومناصب القيادة،
  • تنفيذ الإصلاحات القانونية التقدمية،
  • تحدى الأعراف السائدة والصور النمطية التقليدية للنوع الاجتماعي،
  • دعم النساء في السياسة.

تتأثر أكثر من 2.5 مليار امرأة وفتاة حول العالم بالقوانين التمييزية وهي القوانين التي تعوق المساواة بين الجنسين وتعيق النساء والفتيات.

 يوجد حاليًا 37 دولة لا تتمتع فيها المرأة بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجل عندما يتعلق الأمر بالتقدم للحصول على جواز سفر وهناك 40 % من البلدان لديها قيد واحد على الأقل على حقوق ملكية المرأة.

ستنظم هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة 17-30 أيلول / سبتمبر 2019 حدثًا خاصًا مع أعضاء وعضوات البرلمانات لمناقشة الخطوات المقبلة بشأن تنفيذ "دعوة العمل"والتقدم المحرز فيها.

لمعرفة المزيد من المعلومات، يرجى قراءة "دعوة العمل" كاملة

لمعلومات إضافية عن المرأة في السياسة: https://www.unwomen.org/en/what-we-do/leadership-and-political- Sharpipation