نشرة قضايا النوع الاجتماعي: أصوات تنبع من القوة: مساهمات المنظمات التي تقودها نساء في الاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة
لقد أصبحت الحرب على غزة واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية التي صنعها الإنسان وحشية في العالم. لقد أثرت الحرب بشكل مباشر على أكثر من 2.2 مليون شخص، مما أدى إلى مقتل عدد غير مسبوق من المدنيين، إلى جانب حالة النزوح الهائلة. منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 36,000 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في غزة، من بينهم ما لا يقل عن 10,000 امرأة، وأصيب ما يقدر بنحو 82,000 شخص.
أدى التوغل الإسرائيلي في رفح إلى تهجير ما يقرب من 800 ألف شخص منذ مايو/أيار 2024، وكان قد نزح العديد منهم بالفعل عدة مرات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبالتوازي مع ذلك، تدهور الوضع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مع قتل أكثر من 500 شخص وجرح 5,000 منذ 7 أكتوبر. ومع ارتفاع عدد القتلى، تستمر الاحتياجات الإنسانية الشديدة في النمو بمعدل غير مسبوق، في سياق كانت فيه الاحتياجات ماسة بالفعل قبل التصعيد الحالي.
تظل الحرب على غزة، من بين أمور أخرى، حربًا على النساء. على مدى الأشهر الثمانية الماضية من الحرب، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتوثيق كيفية تدهور حياة النساء والفتيات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأمن الغذائي والمياه، والمأوى، والصحة والسلامة. هذه النشرة الخاصة بقضايا النوع الاجتماعي تتعلق بعمل المنظمات التي تقودها النساء (WLOs).