تستحوذ نساء الأحساء على عجلة قيادة مبادرة التغيير من أجل وصول النساء إلى وسائل النقل ومرافق الرعاية النهارية
التاريخ:
بالسيارة من جنوب عمان ويعمل أعضاؤها على معالجة بعض التحديات الاجتماعية - الاقتصادية التي تواجهها النساء اللواتي يعشن في القرية، بما في ذلك الافتقار إلى خدمات النقل المحلية ومرافق الرعاية النهارية.
"حتى الآن، ليس لدينا رعاية نهارية مناسبة لخدمة أمهات الأحساء، فنحن بحاجة إلى بناء حضانة آمنة ومستدامة وذات موقع مركزي وقادرة على تلبية الاحتياجات الفريدة للنساء اللواتي يعشن هنا"، أكدت عبلة الحمايا، أحد الأعضاء المؤسسين “لهيمتكم”
كان غياب وسائل نقل موثوقة ومعقولة التكلفة تحديًا طويلاً للنساء الأردنيات، فقد أفاد ما يقدر بنحو 40 في المئة من انخفاض فرص العمل بسبب عدم وجود خدمات النقل العام وعدم كفاءتها حيثُ يمثل التنقل على الحافلات المحدودة المتاحة، تحديات إضافية للعديد من النساء والفتيات، بما في ذلك عدم الثقة في الاعتماد عليها والأسعار المرتفعة وتكرار المسار والخوف من المضايقة. "تواجه المرأة صعوبات متعددة إذا لم يكن لديها وسائل النقل التي يقدمها صاحب عملها، فغالبا ما تتأخر في العمل أو الجامعة وإذا لم يكن لديك سيارة، تصبح فرصتك محدودة للغاية” أضافت عبلة الحمايا.
يعتبر عدم كفاية وسائل النقل المحلية والرعاية النهارية عاملين من العوامل السائدة التي تسهم في عدم وجود بيئات عمل داعمة لنساء الأحساء، ولمعالجة هذه القضية، شرعت شركة صداقة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن في تنفيذ خطة "تخفيض الحواجز”:
يجب الدعوة إلى الحقوق الاقتصادية للمرأة من خلال ضمان الوصول الأفضل إلى وسائل النقل وبرنامج العمل في دور العرض اليومي.
إن المبادرة مدعمة بسخاء من قبل: الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي https://ec.europa.eu/trustfund-syria-region/content/home_en و https://www.aics.gov.it/language/en/
وأكدت رندا نافع، مساعدة مؤسسة جمعية صداقة، "هدفنا هو أنه من خلال تطوير المهارات لمقدمي الرعاية وزيادة الوعي لأصحاب العمل والأسر العاملة على أهمية قيمة مراكز الرعاية النهارية، ستمكننا من الوصول إلى أوسع جمهور ممكن ونشجع إطلاق المزيد من منتجات الرعاية النهارية".
إن الهدف الرئيسي للبرنامج هو تأسيس حافلة تعاونية تقودها المرأة لحل مشكلة النقل، من خلال توفير حافلة والتدريب الشامل حول كيفية إدارة تعاونية مزدهرة، ستساعد جمعية صداقة في تمكين نساء الأحساء، مع تأثير إيجابي متسلسل على مجتمعهن.
كما أعربت النساء عن ضيقهن من محدودية خدمات الرعاية اليومية في المنطقة، وهو أحد التحديات الرئيسية التي تعرقل المشاركة الاقتصادية للمرأة. وتماشيا مع المادة 72 من قانون العمل، قدمت صداقة بالفعل عددًا من نماذج الرعاية النهارية العاملة لأرباب العمل المحليين لتلبية احتياجات النساء المحليات، بما في ذلك مرافق الرعاية النهارية المشتركة، والتعاقد مع مراكز الرعاية النهارية المجاورة، والرعاية النهارية المنزلية، وبرنامج الرعاية النهارية الوطني المدعوم.
تهدف صداقة إلى تعزيز إنشاء مرفق للرعاية النهارية في الأحساء وفقًا لأحد النماذج التي قدمتها المنظمة المحلية. “نحن نريد فقط مكانًا آمنًا لأطفالنا، فأنها لا تحتاج إلى مجهودات كبيرة; نحتاج فقط إلى غرفة بسيطة، ونظيفة، ومقدمي رعاية نهارية مؤهلين، ومحبين، ويتسمون باللطف." أضافت عبلة الحمايا.