بيان صحفي: مع تزايد الشكوك الاقتصادية والسياسة الاستبعادية والضغط على المجتمع المدني وعدم انتظام العمل، يبدأ أكبر اجتماع للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين

تسليط الضوء على تحسين الحماية الاجتماعية وعدم كفاية الخدمات العامة والبنية التحتية للمكفوفين والمكفوفات وتحديد الإجراءات السياسية الحاسمة لدفع المساواة بين الجنسين وتحويل حياة المرأة

التاريخ:

تواصل اعلامي:

اويسكا شبراكاتي تليفون: +1 646 781-452 البريد الإلكتروني: oisika. chakrabarti[at]unwomen.org

شارون جروبي سن تليفون: +1 646 781-4753 البريد لإلكتروني: haron. grobeisen[at]unwomen.org

زينه علام تليفون: +1 646-781-4783 البريد الإلكتروني: zina.alam[at]unwomen.org

ماكسيم روبن تليفون: +1 646-781-4833 البريد الإلكتروني: maxime.robin[at]unwomen.org

(نيويورك، 8 آذار/ مارس) بسبب تراجع الاقتصاد العالمي وتقلبه وبسبب تزايد الصراع وعدم الاستقرار وشيخوخة السكان السريعة وتقلص المساحات الديمقراطية والمطالبة بحقوق المرأة، من المقرر أن تبدأ فاعلية لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في المرحلة المقبلة بداية من الأ سبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحيث يكون هذا هو أكبر تجمع للأمم المتحدة حول المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وأكبر منتدى منفرد للدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة الدولية الأخرى لبناء التوافق وتجديد الالتزام والاتفاق على حلول أفضل للسياسة.

 ستركز الدورة الثالثة والستين القادمة للجنة وضع المرأة ( (CSW63 في الفترة من 11 إلى 22 أذار/ مارس على الموضوع ذي الأولوية مثل نُظم الحماية الاجتماعية والوصول إلى الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات فموضوع الاستعراض هو "تمكين المرأة وعلاقته بالتنمية المستدامة".

صرحت فومزيل ملامبو - نجوكا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة قائلة:

"يمكن أن تكون السياسة القائمة للحماية الاجتماعية والبنية التحتية جيدة التخطيط مصنفة للمرأة ومع ذلك، فإن الحقيقة أن 740 مليون امرأة يعملن مع القليل من الحماية الاجتماعية أوقد لا تتوفر لهن على الإطلاق ويعملن دون الوصول إلى الخدمات العامة وهذا يوضح لنا أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة في طريقة دعم نساء العالم لذلك نحتاج إلى تغيير في السياسة والاستثمار بحيث يوفر عمدًا ما هو مفقود حالياً للنساء "

وقالت جيرالدين بيرن ناسون، رئيسة مكتب الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة والسفيرة والممثلة الدائمة لإيرلندا لدى الأمم المتحدة،:"ستركز لجنة وضع المرأة هذا العام على القضايا التي تكمن في صميمها ما يهم في الحياة اليومية للنساء والفتيات."

وأكملت حديثها: "تعمل اللجنة، من خلال وضع معايير عالمية جديدة لتحقيق المساواة بين الجنسين، على تمكين جميع النساء والفتيات من تحقيق كامل إمكاناتهن" وأضافت قائلة:"إننا نريد اتفاقاً طموحاً بشأن الحماية الاجتماعية والحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة ويمكن أن يكون للجنة وضع المرأة تأثير تحويلي على الحقائق التي تواجهها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم من خلال التركيز على التحديات الأساسية مثل رعاية الأطفال الميسورة التكلفة والرعاية الصحية والتعليم وحماية الأمومة والمعاشات التقاعدية والنقل الآمن ."

في السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام العالمي بقضايا المساواة بين الجنسين من خلال الإصلاح القانوني والمسيرات العالمية والحركات مثل # انا_أيضًا وتم تسليط الأضواء على الفجوة في الأجور بين الجنسين وأصبح تغيب الشركات أمر بالغ في الأهمية حيث تبقى 11 سنة فقط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عالميًا بما في ذلك الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة للمساواة بين الجنسين: إذا استمرت وتيرة التغيير البطيئة الحالية فسوف يستغرق الأمر حوالي 108 أعوام لسد الفجوة بين الجنسين.

حقائق وأرقام

  • وفقًا لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة والبحث: سيستجيب موضوع الدورة الثالثة والستين القادم للجنة وضع المرأة ذي الأولوية للحالة غير المستقرة التي لا تزال تواجهها النساء والفتيات على المستوى العالمي. تعتمد 740 مليون امرأة على الاقتصاد غير الرسمي في كسب رزقهن حيث لديهم محدودية الوصول إلى الحماية الاجتماعية والخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة التي يمكن أن تزيد من الإنتاجية والأمن الدخل.
  • تعيش أكثر من 50 % من النساء والفتيات في المناطق الحضرية في البلدان النامية في ظروف يفتقرون فيها إلى واحد على الأقل من هذه الاحتياجات الإنسانية الأساسية: الحصول على المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي المحسنة والسكن الدائم ومنطقة معيشة مناسبة.
  • تحصل النساء على رواتب وأشغال منزلية بنسبة 6 مرة أكثر من الرجال وحوالي 41 % فقط من الأمهات في العالم اللائي ولدن حديثي الولادة يتلقين إعانات الأمومة.
  • بلغت الفجوة المتعلقة بالنوع الاجتماعي العالمية في الحصول على معاشات الشيخوخة 6 % وحصل، في عام ،2016 68.4 % من الرجال، فوق سن التقاعد، على معاش تقاعدي مقارنة بـ 57.8 % من النساء فوق سن التقاعد.
  • من المحتمل أن تواجه امرأة واحدة من كل ثلاث نساء العنف في حياتها، لأن الخدمات العامة والتخطيط الحضري وأنظمة النقل نادراً ما يتم التخطيط لها مع مراعاة سلامة المرأة وتنقلها.
  • تفتقر 23 % من المدارس في العالم إلى البنية التحتية الحيوية مثل الصرف الصحي الآمن مما يؤثر بشكل غير متناسب على الفتيات المراهقات واحتياجاتهن الخاصة بالدورة الشهرية.
  • تحسنت إمكانية حصول النساء على خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية ولكن نوعية الرعاية لا تزال غير مطلوبة في أغلب الأحيان فعلى سبيل المثال، تقل نسبة وصول النساء الريفيات للولادة الماهرة بنسبة 20 % عن نسبة النساء الحضريات في حين أن وصول النساء الفقيرات إلى وسائل منع الحمل الحديثة يقل بنسبة 19 % عن وصول النساء الأثرياء.

الطريق إلى الامام

يمكن أن تستجيب نُظم الحماية الاجتماعية والخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة لهذه التحدياتوستناقش الدورة الثالثة والستون للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة (CSW63) القضايا الرئيسة التي يمكن أن تحدث تغييرًا مستدامًا في سلامة المرأة وصحتها وفي العمل مدفوع الأجر والتعليم وأوقات الفراغ والراحة ويشمل ذلك من بين أمور أخرى استحقاقات الحماية الاجتماعية مثل معاشات الشيخوخة واستحقاقات الطفل والأسرة وحماية الأمومة ودعم البطالة ويشمل ذلك أيضًا الخدمات العامة الجيدة مثل الصحة والتعليم والسلامة العامة والبنية التحتية المستدامة والحصول على الطاقة النظيفة ومياه الشرب النظيفة والتصميم الآمن لأنظمة النقل والمساحات الحضرية وسيركز البعد الرئيسي للمناقشة على الكيفية التي يمكن بها لهذه المزايا والخدمات أن تقلل وتعيد توزيع رعاية المرأة غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي.

سيقدم المنتدى توصيات ملموسة بشأن كيفية المضي قدمًا وسيدعو إلى تشديد القوانين والاستثمارات في البنية التحتية المراعية للاعتبارات النوع الاجتماعي مثل النقل والتخطيط الحضري الذي يعمل لصالح النساء والفتيات وتوسيع نطاق الخدمات العامة ذات الجودة المعقولة وتوسيع نطاق خدمات الرعاية وتحسين فرص عمل النساء وظروف عملهن وحقوق التنظيم والمفاوضة الجماعية وتحسين البيانات والأدلة.

لقت لجنة وضع المرأة زيادة مطردة في المشاركة عن العام الماضي حيث قد سجل أكثر من 9000 ممثل وممثلة من أكثر من 1030 من منظمات المجتمع المدني لحضور دورة هذا العام إلى جانب الاجتماعات الرسمية السبعة عشر التي شملت اجتماعات المائدة المستديرة الوزارية والأحداث التفاعلية الرفيعة المستوى ولجان الخبراء، فإن أكثر من 280 فعاليات جانبية تستضيفها الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة و400 مناسبة موازية تستضيفها منظمات المجتمع المدني.

نظمت هيئة الأمم المتحدة، قبل انعقاد الدورة الثالثة والستون للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة (CSW63) مع الشركاء، مشاورات إقليمية مع الوزراء وخبراء في قضايا المساواة بين الجنسين ومنظمات المجتمع المدني في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا والدول العربية من أجل بناء توافق في الآراء وأولويات العمل تجاه اللجنة من حيث النتائج والاتفاقات التي سيتم اعتمادها في نهاية الأسبوع الثاني.

إخطار إعلامي: سيتم تحديث هذه المعلومات باستمرار خلال الأيام المقبلة.

 للحصول على أحدث إصدار من هذا الإخطار الإعلامي - يرجى زيارة الموقع

http://www.unwomen.org/en/news/stories/2019/3/press-release-csw63 انضم إلى المحادثة عبر الإنترنت على تويتر باستخدام هاشتاج #CSW63 وتابعوا @UN_Women

و @UN_CSW قم بتنزيل حزمة وسائل التواصل الاجتماعي من هنا، ولمزيد من الأخبار والأصول والقصص، تفضلوا بزيارة التحرير الخاص بهيئة الأمم المتحدة للمرأة In Focus: Commission on the Status of Women 63 (2019)