"سأسمي متجري "المرأة القوية""

التاريخ:

آمنة قاسم، ٥٤، تشارك حافزها للمجازفة في الفرص الجديدة وأهمية دعم النساء بعضهن البعض. قاسم من المسجلات في مركز الواحة في الزرقاء حيث تعمل وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تمكين النساء المستضعفات بالمهارات اللازمة للاتجاه نحو سبل العيش المستدامة خلال التوظيف وريادة الأعمال بدعم من الاتحاد الأوروبي خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية "مدد". 

آمنة قاسم في مركز الواحة في الزرقاء. تصوير: هيئة الأمم المتحدة للمرأة/ زيد العواملة

نتيجة إعاقة زوجها، لطالما لزم آمنة قاسم تأمين احتياجات أطفالها ال١٠ وعملت مختلف الوظائف منها أول سائقة حافلة في مجتمعها.

متطلعة لاكتساب مهارات تسمح لها ببدء مشروعها الخاص، سجلت في مركز الواحة في الزرقاء. بدعم من صندوق "مدد"، تقدم وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة المهارات اللازمة للنساء للحصول على سبل العيش المستدامة من خلال التوظيف وريادة الأعمال.

"تعلمت الكثير،" قالت عن التجربة. "كوننا ننتج أغراض توزع على الناس الأكثر احتياجاً في المجتمع أثناء التعلم كان دافعاً مهماً. ذلك شجعنا كلنا على الالتزام في إنتاج شيء عالي الجودة."

رغم التحديات الناتجة عن الجائحة لقد كونت صديقات مقربات من النساء في البرنامج. "نشارك النصيحة ونحاول التأثير على النساء الأخريات في المجتمع على أخذ الفرص في الحياة."

قاسم الآن تفكر في فتح محلها الخاص. "أفكر بالتعاون مع النساء الأخريات التي تعملن معي في الدورة. إن حصل ذلك سأسمي متجري "المرأة القوية"."

قاسم إحدى ال٥٨٠ امرأة اللواتي حصلن على فرص معيشية مستدامة في ٢٠٢١ خلال مراكز الواحة في الأردن. تقول إنها فخورة بكونها قدوة لأطفالها وللنساء في مجتمعها. "أريد الجميع أن يصبح متمكن مثلي. نصيحتي لهم هي عدم الاستسلام وعدم الاستخفاف بقدراتك ولا تدع الآخرين أن يحبطوك. استمروا في المحاولة ويومٍ ما ستصل."