بيان المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة

التاريخ:

إنني أشعر بقلق وحزن عميقين لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة. شيرين كانت صحفية فلسطينية – أمريكية مخضرمة تعمل لدى شبكة الجزيرة الإعلامية، ولقد كانت لها مسيرة مُلهمة وحافلة في التغطية الاعلامية من الخطوط الأمامية للصراع.

تم إطلاق الرصاص على أبو عاقلة في أثناء تأدية عملها في تغطية عملية لقوات الأمن الإسرائيلية في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من ارتدائها للسترة الواقية والموسومة بكلمة "صحافة" بشكل واضح.

وفقاً للقانون الدولي، فإن على السلطات ذات العلاقة ضمان حماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام إضافة إلى ضمان حماية كافة المدنيين. إن مقتل شيرين هو تذكير صارخ بأشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها النساء والفتيات اللواتي يعشن في مناطق النزاعات، في فلسطين كما في مناطق أخرى من العالم. إن أفعال العنف هذه تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان كما أنها غير مقبولة تحت أية ظروف.

إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تضم صوتها للأمين العام للأمم المتحدة في دعوة الجهات المعنية إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل حول مقتل أبو عاقلة، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. سوف تواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة العمل على دعم الصحفيات والمدافعات عن حقوق الإنسان وإيصال أصواتهن، والعمل من أجل إنهاء الحصانة على العنف ضدهن.

كما وتتمنى هيئة الأمم المتحدة للمرأة الشفاء العاجل للصحفي علي سمودي الذي تعرض للإصابة في ذات الحادثة.