دعوة للمساهمات: الرعاية والدعم للأطفال ذوي الإعاقة في البيئة الأسرية وأبعادها المرتبطة بالنوع الاجتماعي

من إعداد
المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

الموعد النهائي
30 نيسان/أبريل 2025

الهدف:
 للإحاطة علماً بتقرير المقررة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الدورة الثمانين للجمعية العامة

الخلفية

تؤدي الأسر دورًا أساسيًا في تقديم الرعاية والدعم للأطفال ذوي الإعاقة، بما في ذلك حماية حقوقهم وتعزيزها وبناء قدراتهم على العيش المستقل في مجتمعاتهم. وغالبًا ما يمتد هذا الدور ويتطور على مدار دورة الحياة، بالنسبة لأولئك الذين يقدمون الدعم وأولئك الذين يتلقونه، مما يعكس القيم الثقافية بالإضافة إلى أنظمة الدعم والخدمات الرسمية غير الكافية.

في غياب الدعم الكافي، يمكن أن يؤثر الاعتماد على الأسر بشكل كبير على تحقيق حقوق جميع أفراد الأسرة. بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في الحماية، وفقدان السيطرة على القرارات الكبيرة والصغيرة، والفقر والاعتماد الاقتصادي، والعزلة، والإهمال، وسوء المعاملة، والعنف، والتخلي. من المرجح أن يعاني أفراد الأسرة الذين يتحملون العبء الأكبر من مهام الرعاية والدعم من الفقر المرتبط بتقليص الفرص لممارسة أنشطة توليد الدخل، والفرص المحدودة للنمو الشخصي، والعزلة، والتأثيرات السلبية على الصحة العقلية.

تتحمل النساء، وخاصة الأمهات لأطفال ذوي الإعاقة، بشكل غير متناسب مسؤوليات الرعاية والدعم. يتم ذلك إلى حد كبير بطريقة غير مرئية وغير مدفوعة وغير معترف بها، وغالبًا ما يكون ذلك دون دعم كافٍ. تواجه هؤلاء النساء والفتيات تحديات مميزة للاستمتاع بحقوقهن الإنسانية، وهي قضية لم تحظ باهتمام كبير في الدراسات المتعلقة بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم، والمساواة بين الجنسين، وتقليص وإعادة توزيع العمل غير المدفوع في الرعاية والدعم.

الأهداف

تهدف المقررة الخاصة من خلال هذا التقرير إلى تسليط الضوء على التحديات والعقبات التي تواجهها أسر الأطفال ذوي الإعاقة، وخاصة الأمهات، والتأثيرات السلبية المرتبطة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ستقوم بتحليل العلاقة بين اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، كأساس للسياسات الحساسة للنمط الاجتماعي والشاملة للإعاقة بشأن الأسر والرعاية والدعم. ستنظر أيضًا في التدابير القانونية والسياساتية وغيرها التي يمكن أن تدعمهم بشكل كافٍ، خاصة في ظل الاعتراف الدولي المتزايد بالحاجة إلى إنشاء أنظمة شاملة للرعاية والدعم تستند إلى حقوق الإنسان، وتستجيب للنوع الاجتماعي، وتكون شاملة للإعاقة، وتراعي العمر.

الأسئلة الرئيسية وأنواع المُدخَلات / التعليقات المطلوبة

لإثراء هذا التقرير، تدعو المقررة الخاصة الحكومات، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وآليات المراقبة المستقلة، ومنظمات المجتمع المدني والشبكات، بما في ذلك منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعيات أولياء الأمور، وغيرهم من المعنيين، للمساهمة من خلال تقديم معلومات وتعليقات حول القضايا التالية:

• كيف تؤثر المعايير والقيم الاجتماعية والثقافية على أسر الأطفال ذوي الإعاقة، وخاصة الأمهات؟
• التجارب والدعم للأسر أثناء الحمل وولادة طفل ذي إعاقة.
• توفر إمكانية الوصول إلى التشخيص المبكر والتدخل المبكر، ورعاية الطفولة المبكرة وتطويرها للأطفال ذوي الإعاقة.
• التحديات والممارسات الجيدة في قوانين وسياسات الأسرة، والطفولة، والمساواة بين الجنسين، والحماية الاجتماعية، بما في ذلك تلك التي تتناول الجوانب المرتبطة بالنوع الاجتماعي في الرعاية والدعم وتلك التي تقوم بتقنين الرعاية والدعم الأسرية (مثل المعاشات، والبدلات، إلخ).
• المعلومات والدعم والخدمات المتاحة لتمكين الأسر من الوفاء بمسؤولياتها في الرعاية والدعم تجاه الأطفال ذوي الإعاقة مع احترام حقوقهم وقدراتهم المتطورة (مثل الوصول إلى التعليم الشامل، والرعاية الصحية الجيدة، وإعادة التأهيل، والأجهزة المساعدة، والمساعدة الشخصية، وتكييف السكن، ورعاية الاستراحة، والشبكات المجتمعية ونظير إلى نظير، والدعم النفسي الاجتماعي، إلخ).
• استمرار وتطور الخدمات والدعم على مدار دورة الحياة، خاصة عندما يصل الأبناء ذوو الإعاقة إلى سن الرشد والشيخوخة.
• كيف يتم استشارة الأسر والأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأطفال، بشأن القوانين والسياسات والتدابير المتعلقة بالرعاية والدعم، بما في ذلك في البيئة الأسرية؟
• توفر وتحليل البيانات حول احتياجات الدعم الحالي للأسر التي لديها أطفال ذوو إعاقة، بما في ذلك الجوانب المرتبطة بالنوع الاجتماعي للرعاية والدعم.
• إجراء استطلاعات عن استخدام الوقت والرعاية، بما في ذلك الأسئلة المتعلقة بحالة الإعاقة للأشخاص الذين يقدمون أو يتلقون الرعاية والدعم والأشخاص المعنيين بالعناية الذاتية.