متطوعات ومتطوعو حركة HeForShe العربية وإذكاء الوعي بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والمساواة بين الجنسين على منصات التواصل الاجتماعي

اضطلع أكثر من 500 متطوعة ومتطوع في حركة HeForShe العربية في جميع أنحاء الأردن بمهام الحشد والتعبئة للدعوة إلى المساواة بين الجنسين، ولتسليط الضوء على أهمية التعاون وتقاسم الأعباء خلال أوقات الأزمات.

التاريخ:

تم نشرة في الأصل على موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن.

أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يستخدم أكثر من 500 متطوعة ومتطوع من حركة HeForShe العربية في جميع أنحاء الأردن وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الأصدقاء والمعارف على التأقلم مع فترات الحجر. الصورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة / لورين روني

 تقول لارا بدوي متطوعة في حركة HeForShe العربية والتي تبلغ من العمر ٢٣ عامًا: "هل توقف العالم؟ نعم! ولكن هل توقف عالمي؟ لا." على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت لارا مشغولة "على الطريق" مع حركة HeForShe العربية، حيث قامت بجولة في الجامعات الأردنية في مبادرات اليوم المفتوح والدعوة لرفع الوعي حول تمكين المرأة بين القيادات الشبابية، الآن وهي تجلس خلف مكتبها في المنزل، لا تزال في طليعة جهود الدعوة بينما تستعد لأول نشاط تعقدها حركة HeForShe العربية في خضم تدابير الحجر: مناظرة عبر الإنترنت حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأضافت لارا: "منذ بداية الحجر الصحي، حددت بعض الأهداف لزيادة وعي الرجال والنساء والفتيات والفتيان بشأن المساواة بين الجنسين والعنف القائم على نوع الاجتماعي".

لارا بدوي، 23 سنة، متطوعة في حركة HeForShe العربية. الصورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة / لارا بدوي

مع العديد من المبادرات قيد الإعداد لعام 2020، تعين على متطوعات ومتطوعي حركة HeForShe العربية إعادة النظر في خططهم بسرعة وإيجاد طرق مبتكرة لدعم الشابات والشباب الآخرين على التأقلم مع ضغط الإغلاق وسرعان ما امتلأت صفحتهم الشهيرة على فيسبوك برسائل التضامن للنساء والرجال والفتيان والفتيات على جميع المستويات للحفاظ على المجتمعات آمنة أثناء تفشي المرض، كما تم استخدامها كمنصة لتبادل المعلومات المهمة حول الحماية من الإصابة بمرض كوفيد-19 والتدابير الوقائية في الأوساط الشبابية.

وإدراكًا لارتفاع خطر تعرض النساء والفتيات للعنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي خلال الأزمات، كانت حركة HeForShe العربية من بين أوائل الشبكات الشبابية التي تعالج الأثر القائم على النوع الاجتماعي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأكد ليث أبو طالب،" منسق حركة HeForShe العربية قائًلا: "لقد استفدنا من وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الوقت لإقامة سلسلة من المناظرات عبر الإنترنت تركز على قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء الأزمات ومناقشة الطرق التي يمكن للناس من خلالها تحديد الحالات وإيجاد الدعم اللازم".

ليث أبو طالب 24 سنة، منسق حركة HeForShe العرببية. الصورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة / لورين روني

انضم المتطوعون والمتطوعات من القيادات الشبابية أيضًا بحماس إلى الحملة العالمية #HeForSheAtHome ، في دعوة لجميع الرجال إلى المساعدة في موازنة العبء المنزلي. من الطبخ لمساعدة الأطفال في الواجبات المنزلية، ونظمت حركة HeforShe العربية "ساعة المساواة بين الجنسين" على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أمثلة إيجابية على المشاركة وتولي كل فرد الحصة العادلة من مسؤوليات ومهام الأسرية، ولإلهام الآخرين للقيام بالمثل.

يقول محمد بركات، متطوع في حركة HeForShe العربية: " في هذه الأوقات، يزداد العبء على النساء أثناء عملهن في الخطوط الأمامية كطبيبات وممرضات ومقدمات رعاية في مجتمعنا"، وأضاف قائًلا " من مسؤوليتي كرجل أن أدعم النساء من خلال الدفاع عن حقوق متساوية وأيضُا عن طريق القيام بدور نشط ومنصف في تقديم الرعاية والأعمال المنزلية في الحاضر والمستقبل ".

محمد بركات، متطوع HeForShe العربي. تصوير: هيئة الأمم المتحدة للمرأة / محمد بركات

بالإضافة إلى الاستجابة لجائحة كوفيد-19، استفادت HeForShe من منصات افتراضية لمواصلة تعبئة القيادات الشبابية في الأردن للانضمام لمهمة HeForShe الأساسية: زيادة الوعي بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. تلقى أكثر من 500 متطوعة ومتطوع التدريب المجاني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "أنا أعرف النوع الاجتماعي" (متوفر أيضًا باللغة العربية) كخطوة أولى لبناء الفهم بخصوص المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتعزيز التغيير السلوكي الإيجابي في المجتمع. كما قامت HeForShe العربية بتفعيل دورة لغة فرنسية عبر الإنترنت بالشراكة مع المعهد الفرنسي الأردني، لـ 235 من الشباب والشابات لحضور دورة فرنسية للمبتدئات والمبتدئين ل"مراعاة التوع الاجتماعي" لمدة خمسة أيام. نظرًا لتطور الوضع بسرعة، فإن الفريق الأساسي مشغول أيضًا بالإعداد لجولة جامعات المقبلة لحفز العمل الجديد بشأن المساواة بين الجنسين بين القيادات الشبابية في المجتمعات الأردنية.