النجمة يسرا تضم صوتها لرفع الوعي حول النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الدول العربية

التاريخ:

النجمة يسرا، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة ورئيسة الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية والممثل ظافر العبيدين في حفل انطلاق فعاليات الـ 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي في الدول العربية. الصورة:هيئة الأمم المتحدة للمرأة

بمناسبة انطلاق حملة ال16 يومًا لعام 2018 لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الدول العربية، انضمت الفنانة المشهورة يسرا، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإقليمي المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، إلى مراسم حفل نظمته جامعة الدول العربية وفريق الأمم المتحدة الإقليمي المعني بقضايا النوع الاجتماعي في القاهرة، مصر وفي هذا الحدث، ضمت يسرا صوتها ضد وصمة العار والتمييز التي تؤثر على الناس وخاصة النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الدول العربية.

تحدثت يسرا أيضًا إلى الخبير الإعلامي الشهير أحمد عزت كجزء من سلسلة البودكاست الخاص به المدعمه من المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حيث يهدف البودكاست وهو بعنوان "المرأة الخفية" إلى لفت الانتباه إلى تحديات المرأة وإنجازاتها في المنطقة العربية.

علي هامش المؤتمر، أوضحت يسرا في مقابلة صحفية أجرتها مع البودكاست قائلة: " يقوض العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي قدرة النساء على الانخراط في ممارسات أكثر أمانًا لحماية أنفسهن من التعرض المحتمل لفيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي حيث تزيد هذه العوامل بشكل كبير من تعرض النساء في الدول العربية للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مثل نقص المعلومات عن الوقاية منه والاستقلال الذاتي لاستخدام هذه المعلومات."

أستكملت يسرا حديثها حيث قالت: " في حين أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تمثل سوى 2 % من العدد الإجمالي للأشخاص المصابة بالفيروس عالميًا، فقد تضاعف تقريبًا معدل الوفيات المرتبطة بالإيدز في العقد الماضي بين البالغين والأطفال في المنطقة إلى جانب الارتفاع المقلق في العدد الإجمالي للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية فتشكل النساء حاليًا 38 % من البالغين المصابين حديثًا والشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عامًا يمثلن 49 % من الإصابات الجديدة."

صرحت أيضًا سيمون سالم، مستشارة دعم برنامج الأمم المتحدة الإقليمي المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في الشرق الأوسط قائلة " كان بإمكان 66 % من النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية اللائي شاركن في آخر دراسة أجرتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا روزا) من حماية أنفسهن من الإصابة بالفيروس إذا لم يتعرضن أو يخشون من أي شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي."

قال محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: " إن العنف ضد النساء والفتيات هو سبب لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية ونتيجة له، فإن الموقف الثانوي الذي تحتله العديد من النساء والفتيات داخل أسرهن ومجتمعاتهن يقيد وصولهن إلى المعلومات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية واستخدامهن لخدمات الرعاية الصحية" وأضاف قائًلا: " نحن بحاجة إلى تمكين المرأة وضمان حقوقها حتى يتمكنوا من حماية أنفسهن من العدوى والتغلب على وصمة العار والحصول على قدر أكبر من العلاج والرعاية والدعم".

يتم الاحتفال باليوم العالمي للإيدز سنويًا في 1 كانون الأول/ ديسمبر خلال حملة ال16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كفرصة لزيادة الوعي وهدف الحملة هو الوصول الشامل إلى الخدمات لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والوقاية منه. لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع ، انقر هنا للاستماع إلى البودكاست "المراة الخفية" الذي يدعمه المكتب الإقليمي هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية.

[1] أول رابطة إقليمية تعمل مع النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.