حملة "لأني رجل"

حملة لأني رجل

تعد "لأني رجل" حملة للدعوة والتغيير في سلوك الرجال حيث تحث الرجال على أن يصبحوا أكثر فاعلية في تقديم الرعاية ورعاية الأطفال والعمل المنزلي ومنع العنف ضد النساء والفتيات وللتعزيز على نطاق أوسع قضايا المساواة بين الجنسين. تركز الحملة بشكل واضح على الأبوة كنقطة محورية لإشراك الرجال في التغيير الاجتماعي لإنهاء التمييز ضد النساء والفتيات.

من تعزيز دور الرجل في دعم المساواة بين الجنسين في المجالين العام والخاص، إلى إشراك الآباء في رعاية الأعمال المنزلية، إلى الدعوة إلى سياسات مراعية للأسرة في مكان العمل، ويتضمن ذلك إجازة الأبوة مدفوعة الأجر، إن الهدف العام للحملة هو المساهمة في إنهاء العنف والتمييز ضد النساء والفتيات وخلق مجتمعات خالية من عدم المساواة بين الجنسين من خلال التعاون مع الرجال وإشراكهم والتركيز على مفهوم الرجولة الإيجابية في مصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس.

تهدف الحملة أيضًا إلى إجراء تغييرات في المجال التشريعي والسياسي مثل إجازة الأبوة والأمومة المتساوية وكذلك إجراء تغييرات داخل العائلات والمجتمعات في منطقة الدول العربية من أجل مجتمعات يعيش فيها الجميع على قدم المساواة.

تحت مظلة البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "إشراك الرجال والنساء من أجل المساواة بين الجنسين" - الممول من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) - تقوم الحملة بحشد الرجال من أجل:

تدعو حملة "لأني رجل" القيادة السياسية وقيادات الرأي وصناع السياسات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني إلى: 

 

لماذا حملة "لأني رجل"؟

تُشير الأدلة العالمية أن إشراك الرجال في المساهمة في قضايا المساواة بين الجنسين والأبوة الإيجابية يؤدي إلى تمكين النساء والفتيات بشكل أكبر. من المرجح أيضًا أن مشاركة الرجال والفتيان في الأعمال المنزلية تقلل من احتمالية ارتكاب العنف ضد النساء والأطفال. علاوة على ذلك، أفاد الرجال المشاركون في تقديم الرعاية بتحسين الصحة الجسدية والعقلية ويقولون إن دورهم كآباء هو أحد أهم مصادر الرفاهية والسعادة في حياتهم.

ليس هذا فحسب، بل أظهرت نتائج الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين (IMAGES) المجراة من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة بروموندو في مصر ولبنان والمغرب وفلسطين أن الغالبية العظمى من الرجال والنساء في تلك البلدان يؤيدون إجازة الأبوة مدفوعة الأجر، حتى يتمكن الآباء من مهام الرعاية والمهام المنزلية. علاوة على ذلك، أفاد نصف أو أكثر من الرجال الذين شملهم الاستطلاع أن عملهم يستغرق وقتًا كثيرًا يجعلهم بمنأى عن منازلهم والتواجد مع أطفالهم وأسرهم وإنهم يرغبون في تغيير ذلك.

توصي التقارير الوطنية لاستقصاءات IMAGES باستخدام الأبوة كمدخل لإشراك الرجال في تعزيز المساواة بين الجنسين في منطقة الدول العربية، وبالتالي تعتبر الأبوة ركيزة أساسية لحملة” لأني رجل".

كيفية المشاركة في الحملة؟

الاطلاع على أخبار حملة لأني رجل من خلال فيسبوك وانستغرام وتوتير والمشاركة في هذه الحركة.

هناك العديد من الطرق للانضمام إلى حملة لأني رجل في تحدي الصور النمطية والأعراف الاجتماعية وإحداث فرق في العائلة والمجتمع. فإن العمل سويًا مجاني، ولكنه لا يقدر بثمن!

للإنضمام إلى المحادثة، يرجى استخدام هاشتاج #لأني_رجل و#العمل_سويًا ومشاركة القصة والصور الخاصة بكم مع شرح مبسط عن اسهامكم في تعزيز الذكورية الإيجابية من خلال التفاعل معنا على صفحة هيئة الأمم المتحدة للمرأة @unwomenarabic

فيديو

للمزيد من الفيديوهات، يرجى النقر على هذا الرابط.

قصص نجاح:

كيفية دعم الحملة؟

 مصدر الإلهام!

للاطلاع على بعض الموارد والمنشورات مع البيانات والتوجيهات ذات الصلة حول كيفية اتخاذ إجراء:

للتواصل معنا:

  • رودريجو مونتيرو، مدير البرنامج الإقليمي "إشارك الرجال والنساء من أجل المساواة بين الجنسين" بالمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية montero@unwomen.org
  • علا الطناني، مديرة حملة لأني رجل ببرنامج " إشارك الرجال والنساء من أجل المساواة بين الجنسين" بالمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية tanani@unwomen.org